burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

"جستنيه": حطوها في «رأس» رينارد!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد الرياضية : تناول الإعلامي الرياضي "عدنان جستنيه" ما يقدمه المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب والانتقادات التي واجهها مدرب المنتخي "رينلرد" بعد الأداء الذي قدمة الأخضر في البطولة حتى الآن.
وقال "جستنيه" في مقاله بصحيفة "الرياضية" تحت عنوان " حطوها في «رأس» رينارد!" : "بحثت عمن يمثل الاتحاد العربي لكرة القدم تمثيلًا عاليًا في مونديال العرب الذي يقام حاليًا بدولة قطر، فوجدت أن رئيسه الأمير المحبوب عبد العزيز بن تركي له عذره المقبول والمقدر من الجميع لمتابعته وحرصه الشديد على نجاح حدث عالمي تستضيفه المملكة لسباق فورمولا 1 الذي أقيم في مدينة جدة".
وأضاف: "بحثت أيضًا عن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل أو من ينوب عنه أو ممثلًا عن هذا الاتحاد، كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات الكروية، بما فيها من دعم معنوي للمنتخب، ناهيكم عن أجواء إعلامية تحتاج التفاعل مع تساؤلات بالرد عليها وإشكاليات غامضة تقتضي تفسيرًا لها فلم أجد عذرًا أو مبررًا لهذا الغياب".
وتابع : "بحثت مع أول مباراة أمام منتخب الأردن ثم أمام منتخب فلسطين عن هوية منتخبنا الوطني فلم أجد ما يشفع لي كناقد رياضي ممارسة الصمت والقيام بدور “المتفرج”.
واستطرد: "في خضم كل هذا البحث لاحظت أن التناول الإعلامي أخذ يتجه إلى المدرب رينارد بتوجيه انتقادات حادة له كنت مشاركًا فيها بسبب العناصر التي تم اختيارها لتمثيل منتخبنا في هذا المونديال مع القناعة أن عدم المشاركة بالمنتخب الأساسي “المرهق” بعض من لاعبيه حتم إيجاد البديل والذي للأسف لم يكن “مقنعًا” مما كون علامات استفهام وتعجب حول موقف اتحاد الكرة من مدرب “حطوا” في رأسه كل الملامة وفق “سيناريو” مرتب من الأحداث كانت بدايته باجتماع عضوين من مجلس إدارة اتحاد الكرة والمدرب رينارد بمدربي الهلال والنصر دون بقية الأندية الأخرى والامتثال لكل طلباتهم التي لا تخص فحسب لاعبي الأخضر إنما تجاوزت أسماء أخرى وجدت لها “مخرجًا” عبر مباريات مهمة “مؤجلة” بالدوري تستدعي مشاركتهم، إضافة إلى “إرضاء” طموحات أندية تأمل أن يكون للاعبيها “حظ” أوفر بتمثيل الوطن".
واختتم بقوله : "أخيرًا وليس آخرًا أشكر من الأعماق الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي مع كل هذا البحث وجدت أنني منغمس مع العالم إسحاق نيوتن وهو يصرخ “وجدتها” مكتشفًا نظرية “الجاذبية”، حيث وجدت أن السبب لهذه المشاركة “الرمزية” لمنتخبنا الوطني هو حرص قيادتنا الرياضية على تحقيق ما هو أهم من بطولة نحو رغبة صادقة متضامنة مع توجهات الاتحاد العربي لكرة القدم لتحقيق النجاح “المأمول” لمونديال العرب، الذي تستضيفه وتنظمه دولة قطر الشقيقة بنظرة ذات بعد عميق جدًا، اهتمت بأهمية المناسبة لمرحلة تشكل منعطفًا مهمًا لـ “تجمع العرب” في هذا المحفل الرياضي وصورة “مشرفة” جدًا لوطن عربي مؤهل قريبًا لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم بعيدًا تمامًا عن أي مكتسبات أخرى".

arrow up